يتعلَّق هذا بأنَّ مَنْ بَسَطَ لسانَه في عائشة- رضي الله عنها- بعد ذلك لم يكن مؤمناً لظاهر هذه الآية، ولعمري قائلُ ذلك مرتكبُ كبيرةٍ ولكن لا يخرج عن الإيمان بذلك؛ أي ينبغي للمؤمن ألا يتكلم في هذا، وهذا كما يقول القائل: إذا كُنْتَ أخي فواسِني عند شِدَّتي؛ فإنْ لم تواسِني لم تخرج عن الأُخوَّةِ بذلك.ومعنى هذا القول أنَّه ينبغي للأخ أن يواسِيَ أخاه في حال عَثْرَتِه، وتَرْكُ ذلك لا يُبْطِلُ النّسبَ.